ramadan karim
غريب في الأمر ما حدث بالأمس في ملعب سانية الرمل بتطوان حيث كان من المقرر أن تجرى مقابلة الترتيب بين اتحاد طنجة وفتح الناظور من أجل تحديد صاحب الرتبة الثالثة لكأس الشمال المنظم من طرف المغرب التطواني.فهذه المقابلة انطلقت وأنهاها الحكم قبل التعرف عن صاحب المركز الثالث،كما أنها أجريت في شوط واحد لا غير ولم يكتب لشوط أخر متله أن يجرى.فمع نهاية الشوط الأول طالب مسؤولوا اتحاد طنجة برش الملعب بالماء لكونه لا يساعد على إجراء مقابلة في كرة القدم،كما أنهم هددوا بعدم إكمال المقابلة إن لم يتم تلبية مطلبهم،فاستجاب المكلفون بالملعب لمطلب اتحاد طنجة إلا أن الحكم كان له رأي أخر وهذا من حقه لأنه لا يعرف سوى تطبيق القانون الذي يقول بأن فترة الإستراحة ما بين الشوطين ما هي إلا 15 دقيقة وليس أكثر كما حدث بالأمس إذ قاربت 30 دقيقة بعدما رفض لاعبوا اتحاد طنجة الدخول إلى الملعب إلى حين رش الملعب بالمياه الكافية.فما كان من الحكم إلا أن أنهى المقابلة وغادر الملعب والنتيجة تشير إلى التعادل السلبي وهي نتيجة الشوط الأول الذي تميز في مجمله بالأداء الرتيب،فرغم محاولات اتحاد طنجة لفرض سيطرته على المقابلة إلا أنه وجد أمامه فريقا منظما ما جعل الكرة تتمركز في جل فترات هذا الشوط في نصف الميدان إلى حين إعلان الحكم عن نهاية هذا الشوط ونهاية المقابلة بصفة عامة بعدما لم يجرى الشوط الثاني.وهذا إن ما دل فإنه يدل على شيء واحد وهي الهواية التي تعيشها كرة القدم المغربية.
غريب في الأمر ما حدث بالأمس في ملعب سانية الرمل بتطوان حيث كان من المقرر أن تجرى مقابلة الترتيب بين اتحاد طنجة وفتح الناظور من أجل تحديد صاحب الرتبة الثالثة لكأس الشمال المنظم من طرف المغرب التطواني.فهذه المقابلة انطلقت وأنهاها الحكم قبل التعرف عن صاحب المركز الثالث،كما أنها أجريت في شوط واحد لا غير ولم يكتب لشوط أخر متله أن يجرى.فمع نهاية الشوط الأول طالب مسؤولوا اتحاد طنجة برش الملعب بالماء لكونه لا يساعد على إجراء مقابلة في كرة القدم،كما أنهم هددوا بعدم إكمال المقابلة إن لم يتم تلبية مطلبهم،فاستجاب المكلفون بالملعب لمطلب اتحاد طنجة إلا أن الحكم كان له رأي أخر وهذا من حقه لأنه لا يعرف سوى تطبيق القانون الذي يقول بأن فترة الإستراحة ما بين الشوطين ما هي إلا 15 دقيقة وليس أكثر كما حدث بالأمس إذ قاربت 30 دقيقة بعدما رفض لاعبوا اتحاد طنجة الدخول إلى الملعب إلى حين رش الملعب بالمياه الكافية.فما كان من الحكم إلا أن أنهى المقابلة وغادر الملعب والنتيجة تشير إلى التعادل السلبي وهي نتيجة الشوط الأول الذي تميز في مجمله بالأداء الرتيب،فرغم محاولات اتحاد طنجة لفرض سيطرته على المقابلة إلا أنه وجد أمامه فريقا منظما ما جعل الكرة تتمركز في جل فترات هذا الشوط في نصف الميدان إلى حين إعلان الحكم عن نهاية هذا الشوط ونهاية المقابلة بصفة عامة بعدما لم يجرى الشوط الثاني.وهذا إن ما دل فإنه يدل على شيء واحد وهي الهواية التي تعيشها كرة القدم المغربية.